الحمدلله :
يقول الامام المحدث محمدناصرالدين الالباني رحمه الله تعالى *ايهاالقاريء الكريم انت الان في شهررمضان المبارك فعليك ان تكون فيه مثال المؤمن الصالح المطيع لربع المتبع لسنة نبيه في ماجاء به عن ربه وخاصة
فيمايتعلق باقامة هذه العبادة العظيمة *صلاة التراويح * فقدقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام رضمان
ايمانا واحتساباغفرله ماتقدم من ذنبه* رواه الشيخان وغيرهما وقدعلمت مماسبق وقدعلمت من خلال هذه الراسلة اشارة
الى كتاب صلاة التراويح - شيئاطيبابه من صفة صلاته صلى الله عليه وسلم في قيام رمضان من حيث احسان الصلاة
فيه واطالتها مثل قول عائشة رضي الله عنها(...يصلي اربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسل عن
حسنهن وطولهن)وقولها(يمكث في سجوده قدرما يقرأاحدكم خمسين آية )وقول حذيفة (...ثم قرأ البقرة - يعني فــي
الركعة الاولى - ثم ركع فكان ركوعه مثل قيامه - ثم ذكرالقيام بعدالركوع والسجود نحوذلك ) وعلمت ايضا ان السلف
في عهدعمررضي الله عنه كانوايطيلون القراءة في صلاة التراويح فيقرؤون فيهانحوالثلاثمائة آية حتى كانوايعتمدون
على العصي من طول القيام وما كانواينصرفون من الصلاة الامع الفجر-فهذايجب ان يكون حافزالناجميعاعلى ان نتقرب
في صلاتنا للتراويح من صلاتهم على قدرالطاقة فلنطل القراءة فيهاونكثرمن التسبيح والذكرفي الركوع والسجودمابين
ذلك حتى نشعرولو بشيء من الخشوع الذي هوروح الصلاة ولبها هذاالخشوع الذي اضاعه كثيرمن المصلين لهــذه
الصلاة لحرصهم على ادائهابعددالعشرين المزعوم عن عمردون العناية بالاطمئنان فيهابل ينقرونها نقرالديكة وكانهـم
دواليب والات صاعدة هابطة بصورة آلية لايمكنهم ذلك من التدبرفيمايسمعونه من كلام الله تبارك وتعالى بل يصعــب
على الانسان متابعتهم الا بشق الانفس.
نقلا عن كتاب صلاة الترايح للامام المحدث الشيخ الالباني رحمه الله تعالى .