مقابله مع مساري

الفنان
اللبناني الكندي "مصاري" الذي سطع نجمه في السنوات الاخيرة في عالم
الاغنية الغربية زار مساء الاثنين الماضي مقهى ومطعم الموندو في اطار
التحضير لحفلته التي ستقام هناك في 18 كانون الاول القادم .التقته
"فنون" وكان معه الحديث التالي :









*السنة الماضية عندما سجلت الألبوم، وبسرعة إشتهرت الأغنيات، واصبحت
تردد على كل لسان. واليوم تلقيت نبأ ان مجموع البيع للألبوم بلغ 50 الف
نسخة وهذا شيء رائع.كيف نجحت في كتابة الأغنيات وتلحينها وانت شرقي
وتربيت في عائلة شرقية؟

- اول ما بدأت في اوتاوا كانت صعبة ولكن بمساعدة الأصحاب والأصدقاء
تحقق حلمي ونجحت.

*- هل جربت ان تغني بالعربي؟

- نعم هناك اغنية في الألبوم أدخلت كلمات عربية عليها ولكن في المستقبل
اريد ان ادخل اغنيات عربية كاملة في الألبوم بالإضافة الى اغنيات
فرنسية. كما ارى انني بأول الطريق والآتي سيكون جيد.

*- هل اللبنانيين في بيروت سمعوا " بمصاري"؟

- كان اخي منذ شهرين في لبنان في الجبل ب"كيفون" ولم يتوقع ان احدا
يعرفه هناك فإقترب احد الشباب منه وسأله "هل انت خيو ل مصاري". مصادفة
غريبة ولكن بدأ بيع الألبوم هناك والناس بدأت تتعرف عليّ. بالإضافة ان
اللبنانيون هنا في كندا يدعموني كثيراً وانا فخور بهم وبمحبتهم واشكرهم
كثيراً على وقوفهم بجانبي.

*- هل تفكر ان تسجل مشاهد عربية او فكرة عربية في الفيديو كليبات التي
تنتجها؟

- اكيد في آخر اغنية سجلتها فيديو كليب“Be Easy” حاولت ان ادخل مشاهد
عربية فيها، مثل جلسة القهوة والأركيلة وراقصة شرقية. احاول دائماً ان
ابرز المشهد الشرقي في اغنياتي. ولكن في المرة القادمة سأسجل في لبنان
او دبي.وكما قلت انني لم ازل في بداية الطريق الآن.

*- هل تخاف ان تأخذ اغنيات والحان من آخرين؟

- عندما اسمع اللحن او الأغنية اعرف اذا كانت ستنجح ام لا، او انها
جميلة ام لا. حتى اذا كانت الأغنية غيرمعروفة.

واخذت وقتي عندما لحّنت اغاني البومي. اردت ان تكون الموسيقى غنيّة.
خصوصا عندما تكون عربي انكليزي، وهناك كلمات في العربية لا يوجد لها
مرادف في الإنكليزية فاريد ان اوصّل ما افكر به الى الناس.

*- ما هو جديدك هذه السنة وانت داخل الى الشهرة العالمية الآن؟

- لقد عقدنا بعض الإتفاقيات الآن في اوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
واستعد للسفر الى هذه البلدن وأقامة حفلات هناك. وفي نفس الوقت
احضرللألبوم الجديد.

احب العمل كثيراً بالرغم ان السفر متعب ومرهق ولكن احب عملي وان سعيد
ومسرور به. وهذا الشهر كانون الأول سأسافر الى المانيا ولندن بالاضافة
الى حفلات في كندا. فكل يوم ساكون في مدينة.

*- ماذا غيرت الشهرة في حياتك؟

- لم يعد عندي حياة خاصة. هناك اشياء كثيرة تغيرت، لم استطع بعد الآن
ان اذهب للتسوق او للسينما او ان اشرب قهوة مع الأصحاب في اماكن عامة.
الحقيقة لقد حرمت منها.

*- ماذا احب الصغار ب"مصاري"، المعجبون من كل الأعمار؟ ما هو السر؟

- السر في اللحن، ومن السهل ان تعلق الحاني في ذهن الشباب والأطفال.
عندما اعمل على لحن اضع روحي وعقلي فيه، والأولاد اذا احبت شيئاً يحبوه
برغبة كبيرة لأنهم لا يعرفون الكذب، يقولوا ما يروه ويسمعونه بصدق،
وانا احب الصغار كثيرا. وانا مسرور انهم يحبون اغانيّ.



نذكر هنا أن اسم مصاري الحقيقي هو ساري عبود.

بتمنا يعجبكم